عن نانسي
أنا انسانه عاديه ، عشت طفولة فيها الأوقات الحلوة والصعبة. من وأنا صغيرة، كنت أحب أضحك وأسعد اللي حواليّ. يمكن كانت البداية وأنا بعمر ثلاث سنوات لما كانت أمي تشتغل وتحطني بالحضانة. وقتها، المعلمة كانت تقول لها: “نانسي طول اليوم واقفة قدام الصف، بتسليهم بقصص من خيالها”. ومن هون بدأت موهبتي في سرد القصص، وحتى لما كبرت ودخلت المدرسة والجامعة، كنت دايماً أدرس وكأني بشرح لحدا بطريقة بسيطة ومن خلال قصة.
على عمر الـ 15، كنت أتفرج على التلفزيون وصدفة طلع لي الدكتور إبراهيم الفقي الله يرحمه. استشعرت كلامه وما بنسى لما قال: “أنت المسؤول عن مشاعرك الداخلية بغض النظر عن الأحداث الخارجية”. هالكلام غير حياتي، وصار شغفي أوضح. بديت أتعلم، أراقب نفسي وأطور مهاراتي وتصرفاتي وعاداتي.
زي أي حدا، مرّيت بتحديات وصعوبات، ابتلاءات متنوعة. الحزن، القلق، عدم الثقة بالنفس، الوحدة، مريت أشكال عديدة من الألم. لما عشت بأستراليا لوحدي مع أطفالي، كانت البداية الحقيقية في رحلتي العميقة. بدون أهل، بدون أصدقاء، ما كان معي غير الله، اللي دائماً وأبداً مصدر القوة. بديت أبحث عن معنى أعمق لحياتي، ودرست العديد من الشهادات مثل المهارات الحياتية، الذكاء العاطفي، التوازن بين العقل والقلب، والبرمجة اللغوية العصبية لحد ما صرت مدربة ومدربة مدربين وغيرها.
أمنت بنفسي وبقدرتي على مساعدة نفسي وأيضاً مساعدة الآخرين. اليوم، أقدم تدريبات شخصية وجماعية، وأمنح شهادات معتمدة لكل اللي حابين يطوروا أنفسهم ويساعدوا غيرهم.
بآمن ازا أي حدا قدر اي شيء!!! انت كمان بتقدر
ابدأ بنفسك اولا، ثم ساعد الاخرين
وكل شي حوالينا بيتغير إذا إحنا غيرنا أنفسنا
ممتنة لكل شخص، حدث، موقف مر بحياتي وساهم في وصولي للشخص اللي أنا عليه اليوم.
بتمنى لكم قلوب سعيدة ومطمئنة وكل التوفيق، واسمح لي أساعدك في رحلتك المميزه و الفريده.